انطلقت على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق فعاليات المعرض الدولي الأول لتكنولوجيا الطباعة ومستلزماتها /2023/ الذي تنظمه مؤسسة ممدوح الحمصي العطار لتنظيم المعارض والمؤتمرات برعاية غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق .
وفي تصريح للإعلاميين عقب الافتتاح أكد أيمن مولوي أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها أهمية المعرض بدورته الأولى وبمشاركة شركات محلية مميزة تعرض منتجات جديدة سواء بتصنيع الأحبار أو الليبل المتطور وغيرها بهذا المجال ،مشيرا إلى أن هذا النوع من الصناعة يستفيد منه الصناعيين بكافة القطاعات .
ودعا مولوي الصناعيين وخصوصا من لهم علاقة بموضوع الليبل والاتكيت والطباعة لزيارة المعرض للاطلاع عليه ،معربا عن أمله بأن يكون هذا المعرض بداية لسلسلة من المعارض التخصصية بهذا القطاع .
من جهتها ريما عمري رئيس لجنة الطباعة بغرفة صناعة دمشق وريفها أشارت إلى أن المعرض الذي يقام للمرة الأولى يتضمن منتجات ذات جودة كبيرة وطباعة متميزة إضافة للآلات والمعدات الموجودة في الأسواق السورية والتي تعرض للمرة الاولى مشيرة الى أن المعرض يعتبر تحدي كبير في ظل الظروف الحالية .
مدير عام الشركة المنظمة للمعرض ممدوح العطار أعرب عن شكره وتقديره لكل من قدم الدعم والمساعدة لإنجاز المعرض بدورته الأولى والذي يعتبر حدث هام لجميع الشركات العاملة في مجال الطباعة للتعرف على أحدث التقنيات الحديثة التي تم التوصل إليها في هذا المجال موضحا أن أجنحة المعرض تضم عرضا لأنواع الطباعة وأكياس النايلون والكرتون والعلب والورق والدفاتر المدرسية والجامعية والأحبار بأنواعها إضافة لعرض عدد من الآلات والمعدات وقطع الغيار الخاصة بها وجميعها صناعة محلية .
وبين العطار أن عدد الشركات المشاركة بلغ نحو /٣٨/ شركة محلية متخصصة بمجال الطباعة ومستلزماتها إضافة لمشاركة وكالات لشركات كورية منوها بالإقبال الجيد على المعرض في أول أيامه .
كعادتها وبجناح مميز حضرت مؤسسة ليبل ماكس لتصنيع اللواصق وكافة مستلزمات الباركود والتي تعتبر من كبرى المؤسسات الصناعية في سورية ولهة تاريخ عريق منذ انطلاقها عام ١٩٩٩ واول من حصل على شهادة الايزو بهذا المجال
ونوه الأستاذ وسيم الغبرة من المؤسسة بأهمية المعرض كونه الأول بمجال الطباعة وشريحة الزبأئن المهتمين تشكل قطاع كبير فالطباعة تهم كل التجار والصناعيين من الناحية الاقتصادية فلا يوجد منتج الا وبحاجة عملية الطباعة وهذا ما يفسر الاقبال الكبير على هذا النوع من المعارض من مختلف الفئات الاقتصادية عموما .
وأكد الغبرة حرص المؤسسة الدائم على التواجد والحضور بمختلف المعارض التخصصية وخصوصا في هذه المرحلة الهامة مرحلة الانفتاح الاقتصادي المتوقع
وتابع الغبرة : وجودنا اليوم في معرض الطباعة الاول لايصال رسالة لجميع زبائننا بأننا جاهزون في ليبل ماكس لاستقبال اي طلبات خارجية او داخلية وبضاعتنا جاهزة بمواصفات وجودة عالية وهذا ليس بالجديد على البضاعة السورية المعروفة بجودتها وألقها.
ولفت الغبرة إلى أن قطاع الطباعة في سورية متطور جدا ويواكب التغيرات والتطورات الخاصلة عالميا لجهة الاساليب والألوان والجودة وهذا ما يشكل أساسا لتواجد اي منتج في السوق فعندما تكون الطباعة والتغليف جيد سينعكس الامر بالتأكيد على مدى الاقبال على ذلك المنتج مشيرا الى ان العديد من الدول المجاورة كانت تستعين بالطباعة السورية نظرا لما تتمتع به من جودة وسعر منافس وتواكب التحديثات العالمية بهذا المجال وضمن احتياجات السوق وفي ختام حديثه اعرب الغبرة عن امله ان تكون المشاركات اوسع في الدورات القادمة للمعرض.
وبخبرتها التي تزيد عن ٢٥ عاماً شاركت” مداد” لصناعة الأحبار ضمن جناح مميز في المعرض حيث عرضت فيه أغلب منتجاتها وتحدث هشام جود مسؤول المبيعات في الشركة عن مشاركتهم في المعارض التخصصية انطلاقا من حرصهم على تعزيز اسم الشركة في السوق المحلي والخارجي ولعرض منتجاتها وجودتها وفتح أسواق جديدة لتصريف المنتجات .
واوضح جود أن الشركة تختص بصناعة الأحبار الأوفست ورنيش UV وأحبار التغليف السائلة وطلاء العلب وطباعة اللصاقات والتغليف ولصاقات الليبل للمنتجات الغذائية والتجميلية وجميع تلك المنتجات تنافسية بجودتها وسعرها ، لافتا إلى أنهم حريصون على التواصل مع شركات خارجية بشكل دائم لمواكبة كل جديد بمجال الأحبار .
ويشارك في المعرض الذي يستمر لغاية ال /28/ من شهر أيار الجاري كبرى الشركات المحلية المتخصصة بمجال الطباعة ويقدم أحدث التقنيات والتجهيزات واخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الطباعة في العالم وبكافة أنواعها وأصنافها والمقاسات الكبيرة التي تعرض لأول مرة بأحدث المعدات والآليات المتطورة عالميا .
ويتضمن محاضرات للمشاركين بالمبيعات والتسويق وندوات حوارية ولقاءات ثنائية وحفل تكريم للعاملين الأوائل بمجال الطباعة في سورية .