‎مؤسسات وزارة الاقتصاد والاتحادات يد واحدة لاقامة أكبر معرض تصديري بالشرق الاوسط “اكسبو سورية”

تتسارع وتيرة العمل والتجهيزات والصيانات اللازمة لمدينة المعارض الجديدة في دمشق في اطار الاستعدادات لانجاح اقامة اكبر معرض تصديري في الشرق الاوسط “اكسبو سورية ” من حيث المساحة وعدد المشاركين، وذلك بهدف تحقيق ريعية اقتصادية للمشاركين ولخزينة الدولة من العقود التي من المتوقع ابرامها خلال المعرض خاصة انه تم استقطاب زوار خارجيين من تجار ورجال اعمال لزيارة المعرض والتعرف عن كثب على جودة وعراقة الصناعة السورية والسؤال كيف استعدت مؤسسة المعارض لهذا الحدث المهم والكبير الذي سيقام على ارض مدينتها ومادور هيئة تنمية ودعم الصادرات السورية في دعم المعرض؟
‎ مدير المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية
حليم الاخرس اوضح ان المؤسسة هي احدى الجهات التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وتقوم بتنفيذ السياسات الاقتصادية مبينا ان هذه السياسات متبدلة حسب الظروف والواقع الاقتصادي حيث كان التوجه في بداية هذا العام نحو دعم وتشجيع اقامة المعارض التخصصية النوعية نظرا لتأثيرها الكبير على الاقتصاد السوري بشكل مباشر او غير مباشر من خلال ايجاد اسواق جديدة لبيع المنتج السوري وتصديره للخارج وذلك عن طريق الربط بين المنتج والتاجر و عرض جودة المنتج السوري امام الجميع .
‎وبين انهم كمؤسسة معارض بدؤوا باجراء الصيانات ورفع مستوى الخدمات المقدمة من المؤسسة بصيانة الاجنحة والمسطحات الخضراء حيث تم اجراء صيانات كاملة للاجنحة الدولية الكبيرة التي يتم فيها تنظيم المعارض التخصصية وتم التنسيق مع اتحادات غرف التجارة والصناعة والمكتب الاقليمي لاتحاد المصدرين العرب فرع سورية على اقامة معرض موتكس الذي تم تنظيمه بداية العام والذي لاقى نجاحا كبير من حيث التنظيم وعدد المشاركين والزوار من الداخل او الخارج وأحدث تأثيراَ مباشراَ من حيث عقود التصدير والصفقات التي عقدت بمعرض موتكس ما خلق وجهز ارضية مناسبة للبحث مع الاتحادات لإقامة معرض أوسع وأشمل على مستوى الوطن العربي ألا وهو معرض اكسبو الصادرات السورية وتم الاتفاق مع الاتحادات على اقامة معرض للصادرات السورية في شهر ايلول ، حيث بدأنا العمل كفريق عمل واحد على اجراء الصيانات اللازمة لمدينة المعارض وهناك اجنحة مغلقة بسبب الحرب ومسطحات خضراء تحتاج الى صيانة وتم وضع كل امكانيات المؤسسة لانجاح العمل مبديا شكره للاتحادات على كل ماقدموه لمدينة المعارض من صيانة لبعض المواقع وتقديم الكثير من الخدمات وذلك بغية هدف مشترك وهو انجاح هذا المعرض .
‎واكد الاخرس ان المعرض سيكون على مستوى الشرق الاوسط من حيث عدد المشاركين والمساحات المشغولة التي تتجاوز 50 الف متر مربع كمساحات اجنحة ومساحات مكشوفة ومن حيث عدد الزوار من الخارج الذي قامت الاتحادات على تنظيم زيارتهم الى سورية وهم من كبار رجال الاعمال في الوطن العربي وعددهم بالالاف ومن حيث الحملة الاعلامية المرافقة للمعرض والتي تعتبر الاكبر والاوسع والممتدة على كامل مساحة سورية والتي تقوم بالترويج لاقامة معرض اكسبو الصادرات السورية.
‎بدوره مدير هيئة دعم و تنمية الصادرات السورية ثائر فياض اوضح ان هيئة دعم وتنمية الصادرات هي احدى الجهات التابعة لوزارة الاقتصاد وان معرض اكسبو مدعوم معنويا ولوجستيا من قيل وزارة الاقتصاد مبينا ان مؤسسة المعارض هي المشرفة على اقامة المعرض وتقديم كل الامكانيات والبنية التحتية الموجودة لدى المؤسسة لانجاح المعرض
‎وبين فياض ان مؤسسة المعارض وهيئة تنمية الصادرات جهة داعمة وحاليا لانستطيع الدعم بشكل مسبق وانما نحتاج الى الميزانية التقديرية او النهائية للمعرض لندقق كم هي خسارة الاتحادات التي يمكن لنا تعويضهم او دعمهم بحيث لاتخسر الاتحادات بشكل عام وحتى الان لم يصلني طلب من اللجنة المنظمة للمعرض او من الاتحادات وعندما يصلني يتم عرضه على الوزير وعلى مجلس الادارة او يتم اقرار قيمة الدعم اللازم لذلك
‎اضافة لذلك نحن كهيئة دعم وتنمية الانتاج المحلي والصادرات لنا مشاركة في المعرض وخصصنا بجناح تحت اسم مركز استعلام عن الصادرات وتقديم البيانات المطلوبة لكافة الزوار عن الصادرات السورية والصناعات السورية وبرامج الهيئة وغيرها