أعلنت الحكومة الأردنية عن إطلاق منصة إلكترونية جديدة لتنظيم ومراقبة حركة المسافرين بين الأردن وسوريا. وأكدت الناطقة باسم هيئة تنظيم النقل البري، عبلة الوشاح، أن الظروف الأمنية الحالية، وخاصة تلك المتعلقة بعمليات التهريب على الحدود، جعلت من الضروري تنظيم هذه العملية والتحقق من جميع المسافرين من خلال منصة إلكترونية مشتركة بين البلدين.
وتتطلب المنصة الجديدة أن تقوم جميع شركات النقل بتقديم طلبات عبر هذه المنصة لنقل الركاب. وأشارت الوشاح إلى أن الهدف الأساسي من هذه المنصة هو “تنظيم عمليات الدخول والخروج للسيارات من قبل الطرفين”، مشيرة إلى أن السائق سيحصل على الموافقة خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام من تاريخ تقديم الطلب عبر المنصة.
وأكدت المسؤولة الأردنية أن حركة نقل الركاب بين البلدين تسير بشكل طبيعي، دون وجود أي عوائق لحركة النقل، خاصة بالنسبة لنقل الركاب براً باتجاه سوريا والعكس.
ويمكن للسوريين في سوريا الدخول إلى الأردن من خلال المكاتب السياحية المعتمدة لدى وزارة السياحة الأردنية، التي تساعد في تأمين الكفيل المطلوب كشرط لدخول السوريين، وتقديم طلب لدى وزارة الداخلية للحصول على موافقة دخول. ويعتبر تأمين الكفيل شرطًا أساسيًا للحصول على موافقة أمنية من وزارة الداخلية الأردنية، ولا يشترط أن يكون الكفيل أردنيًا، بل يكفي أن يكون لديه إقامة مسجلة أو “بطاقة أمنية” تُمنح للسوريين.
وتتراوح مدة معالجة الطلبات لدى وزارة الداخلية الأردنية للحصول على الموافقة بين 14 و21 يومًا، ويُمنح بعدها إذن دخول لمدة شهر كحد أقصى.
وقد أعادت السلطات الأردنية فتح معبر “جابر- نصيب” الحدودي مع سوريا في أيلول 2021 أمام حركة الشحن والمسافرين، بعد إغلاقه بسبب الجائحة، مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة.