أكد رئيس شعبة الأمراض الإنتانية في مشفى المواساة بدمشق وحيد رجب بك أن نسبة الوفيات بالمرض الفيروسي جدري القرود محدودة ولا تتجاوز 1%.
وبيّن رجب بك أنه ينتشر في إفريقيا لتواجد أعداد كبيرة من القرود، وينتقل من حيوان إلى الإنسان، ومن إنسان إلى إنسان، تم اكتشافه عام 1958، ويشبه مرض المليساء الساريّة.
وأشار الدكتور إلى أنه ينتقل عن طريق لمس المنطقة أو الشخص المصاب واستخدام أدواته، وعن طريق الرذاذ، ويظهر على شكل بثور في الأطراف والجذع والوجه، وهي أكبر من جدري الماء، وقد يسبب ارتفاع حرارة وآلام عضلية ومفصلية وغثيان وإقياء.
كما أضاف رئيس الشعبة أنه “من النادر أن يؤدي إلى التهاب دماغ فيروسي أو إصابة صدرية، وخطورته تكمن بحدوث نزيف أو إصابة دماغية شديدة لأنه يؤدي إلى الوفاة”.
وبالنسبة للعلاج، أجاب رجب بك أنه علاجات مضادة فعالة لفيروس جدري القرود، وتعطى فقط للمصابين الذين لديهم خلل مناعي، لافتاً إلى وجود لقاح له معترف به FDA.
وختم قائلاً إن “حضانة الفيروس تصل لمدة أسابيع، بينما مدة المرض تتراوح ما بين 20-25 يوماً، حيث تختفي الأعراض بشكل تدريجي”، مؤكداً على عدم تسجيل أي إصابة بجدري القرود في سوريا.