تحت عنوان ” التحدي” افتتح معرض سيلا للأحذية والجلديات على أرض مدينة المعارض بدمشق بشاركة 55 شركة محلية من القطاعين العام والخاص ومن 10 دول عربية .
وأشار وزير الصناعة زياد صباغ في تصريح للإعلاميين بالإصرار الذي أبداه القطاع الصناعي السوري، ولاسيما الصناعات الجلدية بكل مكوناتها وكذلك إصرار الاتحاد العربي للصناعات الجلدية من أجل إقامة معرض سيلا الذي أصبح تقليداً سنوياً في كل موسم، حيث إن أغلبية المشاركين المحليين فيه هم من المحافظات التي تعرضت لكارثة الزلزال مثل حلب وحماة وهذا بحد ذاته تحدِ للنهوض بقطاع الصناعات الجلدية الذي يعتبر من الصناعات العريقة في سورية.
ولفت صباغ إلى أن المعرض والمنتجات المشاركة فيه تليق بسمعة المنتج السوري رغم كل الصعاب التي واجهت الصناعيين السوريين خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية وآخرها الزلزال، معرباً عن أمله باستمرار تقدم القطاع الصناعي الذي يعتبر عاملاً أساسياً في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
بدوره أكد مدير المجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أن الصناعيين السوريين كانوا دائماً عنوان التحدي بعملهم الدؤوب لتجاوز تداعيات المحن التي مرت بها بلادهم وحرصهم المستمر على نجاح هذا المعرض الذي يتميز بتنوع المشاركات، لاسيما من ناحية التخصصات والمنتجات وتنوع جنسيات المشاركين ووكلاء الشركات الأمر الذي يعطي قيمة مضافة للمعرض وللصناعة السورية بكل مجالاتها.
تخلل المعرض تكريم وزير الصناعة من قبل الاتحاد العربي للصناعات الجلدية ومجموعة مشهداني وتدوين كلمة في سجل الشرف.
يذكر أن المعرض يستمر حتى الخامس من آذار الجاري ويفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة الثانية ظهراً وحتى الساعة التاسعة مساء مع توفر المواصلات ذهاباً وإياباً من تحت جسر السيد الرئيس إلى مدينة المعارض الجديدة طوال الأيام الأربعة.