كشف معاون وزير الكهرباء “نضال قرموشة” في رده على سؤال عن عدم مبادرة وزارة الكهرباء بتنفيذ مشاريع حقول شمسية بدلاً من تشجيع الأفراد على تنفيذ وتركيب منظومات لطاقات متجددة على نطاق مصغر وبسيط، أن السبب الأساسي هو عدم توافر الاعتمادات المالية لمثل هذه المشاريع خلال المرحلة الحالية، وأن الأجدى هو إنشاء محطات توليد (كهروحرارية) لأنها أكثر فاعلية وأقل تأثراً في ظروف الطقس وتبدلاته .
مبيناً أن كل الدول تسعى لتنفيذ حقول الطاقات الشمسية عندما تكون حققت اكتفاء في الطاقة الكهربائية عبر محطات التوليد التقليدية (الكهروحرارية) بحيث تكون مصادر الطاقات المتجددة هي رديف ومساهم للطاقات التقليدية ومثال على ذلك دولة مصر التي تملك 25 بالمئة من الطاقة الكهربائية (الكهروحرارية) فوق حجم الطلب العام على الكهرباء، وبعدها تم التوجه نحو الطاقات المتجددة لتوفير حوامل الطاقات .
ولفت قرموشة إلى أن مجلس إدارة صندوق دعم الطاقات المتجددة أقر منح التمويل والقروض الخاصة بتركيب منظومات الطاقات المتجددة من دون فائدة في حال كان التمويل عبر الصندوق مباشرة على حين في حال كان التمويل عبر قروض من المصارف سيتم دعم الفائدة المعتمدة من مجلس النقد والتسليف بنسبة 100 بالمئة، لكن في حال كان المصرف يطبق أسعار فائدة أكثر من ذلك يتحملها طالب التمويل وفق الاتفاقية الإطارية التي وقعها صندوق دعم الطاقات المتجددة مع مصرف سورية المركزي .