أكّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أنّ يوم انتصار الثورة الاسلامية الإيرانية هو يوم بداية الاستقلال ونهاية الاستبداد وتحقق إرادة الشعب الايراني العظيم، مشددًا على أنّ إيران متمسكة بإحقاق الحق، ورايتها ستبقى مرفوعة.
وخلال كلمة له في ختام مسيرات إحياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الإيرانية، قال السيد الرئيسي “اليوم حضر الشعب إلى الساحات والميادين ليجدد البيعة للإمام والقائد والشهداء ولثوابت الثورة ومبادئها”، مضيفًا “نحن لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب بل جئنا في 11 شباط/فبراير هذا العام لنقول إننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو”.
وأوضح الرئيس الإيراني أنّ “الشعب سجل اليوم ملحمة كبيرة وأفشل مخططات الأعداء”، مشيرًا إلى أنّ شعب بلاده سيواصل طريق التقدم والازدهار رغم مؤامرات الأعداء وفرضهم حروبا عليه وقد خرج منها منتصراً”.
ولفت السيد رئيسي إلى أنّ “الغريب إزالة الكونغرس الأميركي كيانات إرهابية عن لائحته السوداء”، مسيرًا إلى أنّ “هذا الأمر وصمة عار على الولايات المتحدة”.
وشدّد الرئيس الإيراني على أنّ “صمود الشعب الايراني هزم ضغوط الأعداء القصوى وقد اعترف الغرب بذلك”، مضيفًا “بلادنا ورغم الحظر الجائر عليها تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة وتعاظمت قدراتنا في كل المجالات”.
وأشار السيد رئيسي إلى أنّ “الغرب أراد من خلال مشروع الاحتجاجات إثارة الفتنة في البلاد، وشنّوا حرباً هجينة اتجاهها على مختلف الصعد”، متابعًا “الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على شعبنا”.
وتابع الرئيس الإيراني “صوت الملايين من شعبنا اليوم هو أبلغ رد على مؤامرات الأعداء”، لافتًا إلى أنّ “الغرب هو من أنشأ داعش وموله وسلحه لقتل الأبرياء، لكن الشهداء وفي مقدمتهم الحاج قاسم سليماني قضوا على هذا التنظيم الارهابي”.
وأعرب السيد رئيسي عن فخره بأنّ بلاده “تراعي حقوق الانسان بينما الغرب شوهها ومثال على ذلك الانتهاكات بحق شعوب فلسطين واليمن وأفغانستان”، مضيفًا “الغرب هو الذي ينتهك حقوق الانسان ويرتكب الجرائم الشنعاء”.
وأضاف الرئيس الإيراني “اليوم إنها حرب الارادات، إرادة شعبنا وقيادته الحكيمة والقوات المسلحة ونسائنا ورجالنا ومتمسكون باستقلالنا وإنجازاتنا”.