الدكتور أحمد البوقري (الرجل الغامض) تارة يظهر هذا الاسم تحت مسمى رجل أعمال سعودي، وتارة يتلقى دعم منقطع النظير كرجل دوله من الطراز الأول مدعوم من حكومته، المملكة العربية السعودية . هل يعقل رجل أعمال سعودي يتقن ثلاث لغات، العربية والانجليزية والفرنسية كفيلة بأنه يواجه ثلاث دول مثل قطر وإيران وتركيا بمفرده؟ هل يعقل تم تسخير خمس وعشرون محامي من دول العالم كفريق دفاع له في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان؟ المصادر هي، كل ما نشر عنه في الصحف العالمية! من هو؟ وتارة تتحدث الصحف العربية والعالمية عنه وعلاقته بملكة جمال الكون ماهلاجا جابري الإيرانية الأصل وأمريكية الجنسية، ثم نجد بعدها بعدة أشهر يتم تصريح رسمي في تحسن بالعلاقة السعودية – الإيرانية! ما يحصل هو استخفاف بعقل المواطن العربي، وهو وحكومته من يقوم بتدريج الأخبار رويداً رويداً، ثم تارة يتكرر هذا الاسم مؤخراً في أروقة قصر الحكم (الديوان الملكي السعودي) بتوجيه من الملك شخصياً بتعينه بوزارة سيادية وبمرتبة وزير، أو وزير دولة، ليس محض صدفة! وتارة يظهر الاسم مرة أخرى في المصالحة القطرية – السعودية وكان اسمه من ضمن الوفد الرسمي! فمن هو؟ تعرضه لجائحة كورونا وفي أقل من عشر ساعات كانت طائرة خاصة بطاقم طبي أقلته من دولة عربية الى أوروبا وفق تعتيم منقطع النظير! لماذا هذا الاهتمام ومن يقف وراء هذا الاسم هل حكومة الرياض؟ أمريكا؟ روسيا ؟ أوروبا. ومن مصدر بريطاني موثوق جداً ويحتفظ المصدر بسرية المصدر، أنه مشارك حالياً في المصالحة السورية – السعودية وهو من ضمن الأسماء الأساسيه المشاركة في إعادة الإعمار في سوريا من خلال شركات أوروبية ودعم سعودي له، بعد التقصي الصحفي وجمع المعلومات من مصادر مختلفة، تبين أن عائله البوقري عائله تجارية ثرية لها قصورها وتجارتها ما فوق مئة عام، المصدر غوغل والإعلام المرئي والمكتوب، السؤال هنا مهما كانت حجم ثراء العائلة أيضاً لا يستطيع بمفرده أن يواجه ثلاث دول بمقدراتها! فقط المال القطري كفيل بالقضاء عليه! فمن هو يا ترى؟ كما أكد المصدر مؤخراً أنه قد تم تعينه أو سيعين وزيراً وسيحمل حقيبة وزارية من العيار الثقيل في الأشهر القريبة القادمة مع العلم أنه أصبح مثار جدل واختلاف في العائلة الحاكمة من آل سعود، كون بعضهم يؤكدون أنهم أحق منه بالمنصب، ولكن حسب قول المصدر إن السياسة السعودية الجديدة وبقيادة الحاكم الفعلي للسعودية وهو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقوله ومستشاريه، إن المناصب ليس بالنسب وأن الدكتور أحمد البوقري هو الرجل المناسب في المكان المناسب والتوقيت المناسب، وستكشف الأسابيع القادمة عن هذه الشخصية المثيرة للجدل.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق