أعلن المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية عمران رضا أن 94 بالمئة من المحتجزين في مخيم الهول الذي تسيطر عليه ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي هم من النساء والأطفال ويعانون من انعدام أمن متزايد وأنه محكوم على الأطفال المحتجزين فيه بأن يعيشوا حياة بلا مستقبل.
وأشار رضا في تصريح نقلته وسائل إعلام إلى أن المحتجزين في المخيم يعيشون في “مكان قاس جداً وغير آمن حيث قتل منذ كانون الثاني من العام الماضي 106 أشخاص أغلبهم من النساء “لافتاً إلى أنه يوجد في المخيم” نحو 27 ألف محتجز عراقي و18 إلى 19 ألف سوري ونحو 12 ألف شخص من دول أخرى”.
ويعاني اللاجئون الذين تحتجزهم ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي في مخيم الهول شرق الحسكة وجلهم من الاطفال والنساء من نقص حاد في مختلف مستلزمات الحياة من غذاء ودواء وأمان فضلاً عن استغلالهم بشكل متواصل من قبل الميليشيا كورقة في بازار السياسة ومساومة العديد من الدول لدعم أجنداتها الانفصالية.
ولفت المنسق الأممي إلى أن الكثير من الدول الأخرى التي عليها أن تقبل بعودة رعاياها ترفض القيام بذلك مؤكداً أن “الحل الوحيد هو إفراغ المخيم”.
وكانت سورية وروسيا حذرتا أكثر من مرة من خلال بيانات الهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية المعنيتين بإعادة اللاجئين والمهجرين السوريين من تدهور الأوضاع في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال الأمريكي وميليشيا “قسد” ولا سيما في مخيم الهول حيث يواصل إرهابيو “داعش” جرائمهم داخل المخيم بدعم من الاحتلال الأمريكي من خلال إيصال الأسلحة والذخائر والأجهزة اللاسلكية لهم الأمر الذي انعكس على أرض الواقع إذ زادت ممارسات التنظيم التكفيري والاغتيالات التي ينفذها بحق قاطني المخيم.