افتتح معرض إعادة إعمار سورية «عمّرها 2023» مساء أمس بنسخته الثامنة في مدينة المعارض والأسواق الدولية،والذي يُقام برعاية وزارة الأشغال العامة والإسكان، وبتنظيم من مؤسسة الباشق للمعارض بمشاركة 183 شركة من الدول العربية والإقليمية الصديقة
وفي تصريح للإعلاميين أكدّ وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أنّ معارض مواد البناء هي بمثابة منصة لعرض المنتجات المتوافرة في الأسواق المحلية، أو التي يمكن أن تتوافر من خلال عروض الشركات المحلية والعربية والأجنبية مشيراً إلى وجود تطور من حيث المواد المعروضة والإنتاج المحلي لمواد البناء هذا العام.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أكدّ أنّ المعرض يعدّ فرصة لتبادل الخبرات بين الشركات المُشاركة، والتي ستساهم في مرحلة إعادة الإعمار في سورية، كما أنّه يشكّل جسراً للتواصل فيما بينها والاطلاع على التطورات الحاصلة على مواد البناء المستعملة خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكدّ مدير عام مؤسسة الباشق تامر ياغي أنّ المشاركات الكبيرة والفعّالة للشركات العربية والإقليمية والدولية في دورته الثامنة من عمّرها ما هي إلّا رسالة للعالم أجمع على انتصار الدولة السورية، والبدء بإحداث فجوة في جدار العقوبات الاقتصادية الجائرة والظالمة الموجهة ضد الجمهورية العربية السورية.
ويهدف المعرض الذي يستمر لغاية الأول من شهر تشرين الأول القادم إلى تأمين مستلزمات إعادة الإعمار وتقديم اختراعات وتكنولوجيا ومنتجات جديدة في هذا المجال لأصحاب القرار في القطاعين العام والخاص، فضلاً عن فتح آفاق التعاون والتواصل بين الشركات المحلية والخارجية، وتوجيه بوصلة رأس المال نحو الاستثمارات التي تحتاجها سورية في مرحلة الإعمار .
واعتبر عدد من ممثلي الشركات المشاركة بالمعرض أنه قدم نماذج نوعية ومتطورة من الآليات والتجهيزات ومستلزمات إعادة الإعمار المتوافرة في السوقين الداخلية والخارجية وفتح باب التواصل لإعادة تفعيل الشراكات بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة فضلاً عن عقد شراكات جديدة.
يُذكر إنّ المعرض يتضمن ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين، كما يتيح فرصة التّعرف على التقنيات والتكنولوجيا الجديدة لإعادة الإعمار.