حذر يواكيم شتامب، الممثل الخاص للحكومة الفيدرالية لاتفاقيات الهجرة في ألمانيا، طالبي اللجوء من السفر إلى بلدانهم الأصلية لقضاء الإجازات.
وصرح شتامب، وهو ممثل الحزب الديمقراطي الحر، لوسائل إعلام ألمانية قائلاً: “يجب أن تبقى ألمانيا منفتحة على العالم، ولكن ليس على حساب السذاجة”.
وأشار إلى ضرورة أن تضمن السلطات أن الأشخاص الذين يطلبون الحماية في ألمانيا ثم يعودون إلى أوطانهم لقضاء العطلات يفقدون فوراً وضعهم القانوني كلاجئين، وبالتالي لن يكون بإمكانهم البقاء في البلاد.
وفي مقابلة مع مجلة BILD، عبر شتامب عن غضبه، قائلاً: “نحن نعمل بجد لتحقيق نظام أكثر انتظاماً للهجرة. ولكن غياب التماسك في هذا الشأن يفسد الكثير من الجهود”.
ودعا الحكومات الفيدرالية والمحلية إلى العمل سوياً لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف شتامب أن السلطات يجب أن تتأكد من أن اللاجئين الذين يسافرون إلى بلدانهم الأصلية دون إذن مسبق يفقدون وضعهم القانوني وحمايتهم الخاصة في ألمانيا.
وتحدث شتامب أيضاً عن عمليات الترحيل، مؤكداً أنه لا ينبغي السماح للاجئين بالسفر إلى بلدانهم إلا في حالات استثنائية. وفي حالة سفرهم دون إبلاغ السلطات، يخاطرون بفقدان الحماية وحالة الإقامة الخاصة بهم.
وأشار إلى أن الجدل حول عمليات الترحيل اشتد منذ إعلان المستشار أولاف شولتز عن خطط لترحيل مرتكبي الجرائم إلى سوريا وأفغانستان.
وتساءلت المتحدثة باسم هيئة الداخلية في هامبورغ عن مشروعية وضع الحماية للأشخاص الذين يسافرون إلى البلدان التي يزعمون أنهم تعرضوا فيها للاضطهاد.